الذكاء العاطفي، كما عرّفه جولمان، هو قدرة الفرد على تحفيز نفسه باستمرار لمواجهة أي إحباط، بالإضافة إلى قدرته على التحكم في نزواته، والقدرة على تنظيم حالته النفسية، ومنع حدوث الحزن أو الألم والحزن؛ إذ يؤدي ذلك إلى توقف قدرته على التفكير. كما أن الذكاء العاطفي مصطلح يُعبّر عن قدرة الفرد على إدراك مشاعره الشخصية، وفهمها فهمًا صحيحًا، وإدراك مدى تأثيرها على من حوله. فالأشخاص ذوو الذكاء العاطفي المرتفع قادرون على التحكم في سلوكهم وتنظيمه، ويكونون أكثر فعالية في معرفة مشاعرهم وإدراكها، وإدارة مشاعر الآخرين أيضًا، وكلما ارتفعت مهارات الذكاء العاطفي، أدى ذلك إلى علاقات شخصية أكثر فعالية ونجاحًا. لتحقيق ربط فعال بين الشعور والفكر أو بين العقل والقلب، مما يبرز أهمية دور العاطفة في التفكير المؤثر، سواء في اتخاذ القرارات الحكيمة أو في إتاحة الفرصة للتفكير بوضوح ووضوح، مما يضمن بدوره تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية على مستوى الأفراد والمؤسسات والتميز في قيادة الآخرين، تُقدم دورة "القيادة بالذكاء العاطفي" كمفهوم حديث ومعاصر له تأثير واضح ومهم على حياة كل إنسان، في طريقة تفكيره وعلاقاته وانفعالاته.
تمكنك هذه الدورة التدريبية من اكتساب ما يلي::